الرئيسية
منزلة الشكر
- التفاصيل
- كتب بواسطة: اللجنة العلمية
- المجموعة: العدد الرابع
- الزيارات: 15578
منزلة الشكر
أولاً: تعريف الشكر وبيان أركانه.
ثانياً: فضل الشكر والشاكرين.
ثالثاً: الوسائل المعينة على الشكر.
رابعاً: الترهيب من الجحود وعدم الشكر.
لا ريب في عِظَم فضلِ الشُّكرِ ورِفعة شأنِه، شُكرِ الله على نعمه المتوالية وعطاياه المتتالية وأياديه السابغة، وقد أمر الله به في كتابه ونهى عن ضدِّه، وأثنى على أهله، ووصف به خواصَّ خلقِه، وجعله غاية خلقه وأمره، ووعد أهله بأحسن جزائه، وجعله سبباً للمزيد من فضله وعطائه، وحارساً وحافظاً لنعمته، وأخبر أنَّ أهلَه هم المنتفعون بآياته، ونوّع سبحانه الدلالة إليه والحثَّ عليه.
المبحث الأول: تعريف الشكر وبيان أركانه.
سورة العصر طوق النجاة من الخُسْر
- التفاصيل
- كتب بواسطة: اللجنة العلمية
- المجموعة: العدد الرابع
- الزيارات: 24575
سورة العصر طوق النجاة من الخُسْر
مقدمة: من السور التي نقرؤها مرارا وتكرارا وأكثر الناس في غفلة عن معانيها سورة العصر؛ سورة حَوَتْ فِي طياتِهَا كثيراً مِن المعانِي الإيمانيةِ، والفوائدِ التربويةِ والسلوكيةِ، يقول الله تعالى {وَالْعَصْرِ (1) إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2) إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ} [العصر: 1 - 3]
والمتأمل في هذه السورة يجد فيها مقومات المجتمع المتكامل الذي قوامه الفضائل المثلى والقيم الفضلى، قال عنها الشَّافِعِي: لو ما أنزل الله حجة على خلقه إلا هذه السورة لكفتهم. وقال: الناس في غفلة عن هذه السورة.(1)
الآثار الإيمانية للقرآن الكريم
- التفاصيل
- كتب بواسطة: اللجنة العلمية
- المجموعة: العدد الرابع
- الزيارات: 14220
الآثار الإيمانية للقرآن الكريم
مقدمة: القرآن العظيم هو ذلك النور المبين الذي نزَلَ به الروح الأمين على قلب سيد المرسلين؛ ليبُثَّ أنواره في هذا الوجود فتستنير القلوب، وتهتدي النفوس، وتُشرق الدروب، وتسترشد به الحياة كلّ الحياة؛ فإن كانت آيات الكون صامتة يستنبط الناس منها الفكرة، ويستخلصون منها العبرة، فآيات القرآن ناطقة تُعرِّف الناسَ بربهم، وتتولى إليه قيادَهم.(1)
أولا: حاجة الأمة إلى إعادة الثقة بالقرآن
- إنه القرآن سرُّ سعادتنا ومصدر قوتنا وعزتنا
هدي النبي -صلى الله عليه وسلم- في رمضان
- التفاصيل
- كتب بواسطة: اللجنة العلمية
- المجموعة: العدد الرابع
- الزيارات: 14814
هدي النبي -صلى الله عليه وسلم- في رمضان
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: "كَانَ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم- أَجْوَدَ النَّاسِ بِالخَيْرِ، وَكَانَ أَجْوَدُ مَا يَكُونُ فِي رَمَضَانَ حِينَ يَلْقَاهُ جِبْرِيلُ، وَكَانَ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ يَلْقَاهُ كُلَّ لَيْلَةٍ فِي رَمَضَانَ، حَتَّى يَنْسَلِخَ، يَعْرِضُ عَلَيْهِ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم- القُرْآنَ، فَإِذَا لَقِيَهُ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ، كَانَ أَجْوَدَ بِالخَيْرِ مِنَ الرِّيحِ المُرْسَلَةِ"(1)
الصفحة 2 من 3